مسؤولو فرنسا المفتوحة يسعون لإيقاف المراهنات
ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية يوم السبت أن مسؤولي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس يريدون بدء محاولة إيقاف عملية المراهنة على نتائج مباريات البطولة عبر الإنترنت.
وتعد هذه المبادرة هي الأحدث من نوعها في الحرب التي يشنها مسؤولي التنس من أجل محاربة مشكلة التلاعب في نتائج المباريات، حيث يقوم ثلاثة لاعبين إيطاليين حالياً بتنفيذ عقوبة الإيقاف خلال عام 2008 بسبب المراهنة بقدر محدود على مباريات لم يكونوا أطرافاً فيها.
كما يأتي هذا الإجراء في أعقاب تطبيق سياسات حازمة في بطولة أستراليا المفتوحة المنتهية حديثاً حيث كان ضباط الشرطة هم المسؤولين عن حملة مراقبة لمكافحة الفساد.
وتضمنت الإجراءات الحازمة في ملاعب ملبورن بارك (أستراليا المفتوحة) حظر استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة في مدرجات الجماهير وعمل "خط ساخن" تليفوني للإبلاغ عن أي سلوك مثير للشكوك بما في ذلك أي محاولات اتصال باللاعبين من قبل أشخاص يريدون التلاعب في نتائج المباريات.
ومازالت الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين تحقق في مباراة منذ الصيف الماضي شهدت خسارة النجم الروسي نيكولاي دافيدينكو المصنف الرابع على العالم بعدما كان متقدما خلال اللقاء، حيث تحولت سبعة ملايين دولار من قيمة المراهنات عبر الانترنت على هذه المباراة فجأة لترشح فوز منافس دافيدينكو الأرجنتيني في المباراة قبل انسحاب اللاعب الروسي بسبب الإصابة في قدمه.
وكجزء من حملتها لمكافحة الفساد، تسعى الرابطة العالمية للاعبين المحترفين للحصول على توقيعات مدربي اللاعبين والأعضاء الآخرين بالأجهزة الفنية والتدريبية الخاصة باللاعبين على تعهد "مكافحة الفساد"، كما تهدد الرابطة بتطبيق النظام نفسه على وسائل الإعلام العاملة في مواقع الأحداث بالبطولات.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن المراهنات التي تجري خلال أسبوعي البطولة الفرنسية تصل قيمتها إلى عشرة ملايين يورو.
المصدر: وكالات